أوصاف الجنة وأهلها وأوصاف النار وأهلها
اوصاف الجنة واهلها
للجنة ثمانية أبواب يدخل منها الأنبياء والصديقون والشهداء والمتقون والذين عملوا صالحاً من المؤمنين حسب منازلهم ودرجاتهم فبعد أن يصل موكب النور ويجتازون الصراط تفتح لهم أبواب الجنة يستقبلهم رضوان خازن الجنة مع الملائكة ويرحبون بهم ويقولون لهم سلامٌ عليكم طبتم فأدخلوها بما كنتم تعملون فيدخلون إلى منازلهم للكل منهم مقامه المعد له خالد فيه لا ينقطع نعيمه ولا يمنع منه ابد ولا تعب ولا صخب ولا ظل ولا حرور ولا مرض ولا لغو ولا تأثيم ولا خوف ولا حزن ولا مزاحمة ولا أي شيء مما ينغص حياتهم فيرثون الجنة ملك دائم .
حيث إن للكل واحد منهم مملكة عظيمة لا تحد بحدود الدنيا ولا توصف بأوصافها حيث منازل الجنة كلها جمال يبهج القلب وحسن يفرح الروح وبهاء يتلألأ فتخل الروح وتستقر خالدة في مملكته الجديدة راضية مرضية .
المؤمن بعد أن يدخل الجنة يسقون ماء طهورا يطهرهم من كل منقصة ، ويحصلون على علم اليقين وعلى شبع لا جوع معه وشراب لا عطش بعده ويحصل على حسن الصورة وجمال المنظر ، ويتزين بأجل وأحلى الملابس والحلل ، فتطوف الملائكة بالمؤمن في منازله حيث يرى في كل منزل ما تلذ الأعين وتفرح به القلوب وتبتهج فيختار واحد منها ، وكله سرور يطيب به قلبه والفرح يظهر على وجهه.
مفتاح الجنة
الجنة مفتاحها لا إله الا الله محمد رسول الله والأعمال الصالحة هى أسنان المفتاح التى بها يعمل
وأول من يدخلها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن يشفع للمؤمنين بدخولها
]أبوابــها
[]وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ
==================================================
اوصاف النار واهلها والعياذ بالله
للنار سبعة أبواب وهي تعبر عن الدركات يردها فيها الفجار والمجرمين أعم من الكفار والمنافقين بل كل مناع للخير معتدي أثيم وهم في أشد عطش وظمأ ، و تسوقهم الملائكة بالزجر وتضرب وجوههم والأدبار ويقولن لهم لا مرحبا بكم أدخلوا النار بما كنتم تعملون ، وعندما تراهم النار يكون لها زفير وشهيق شديد ويتلقفهم شظاها قبل أن يسقط كل مجرم في دركه ومكانه وهو مصفد بالأغلال والقيود مع قرين شيطان قبيح الصورة والمنظر ، في مكان ضيق بحيث يتواطئون ويدوس احدهم على الآخر ، و تلفح وجوههم النار وتكويهم حجارتها وهو يدعو بالويل والثبور بالصياح في صوت أقبح من صوت الحمير ، خالدين في النار في أضيق مكان متصور لا يخفف عنهم العذاب ولا يخرجون منها ، إلا ممن تناله الشفاعة من المؤمنين الذين لم تفي حسناتهم بسيئاتهم ولم تتداركهم الشفاعة في أخر موقف من مواقف القيامة فينالوها بعد عذاب قد يطول مئات السنين .
لا مجلس ولا كرامة لأهل النار بل العذاب الشديد والصغار والذل والهوان فمكانهم نار شديدة أقلها حرارة سبعين ضعف من نار دنيانا تشوي الوجوه والجلود كلما شوي جلدهم جدد فهم في عذاب دائم قرناء شياطينهم لا يأذن لهم فيتكلمون إلى بعض المحورات يخاطبون مالك خازن النار فيقولون يا مالك فليقض علينا ربك وبعض المحاورات في فترة محدودة مع أهل الجنة يتحسرون فيها عندما يروهم في النعيم المقيم وهم كانوا يسخرون منهم في الدنيا ، وإلا فأهل النار صم بكم عمي ، وأين لهم محل للكلام والنظر والسمع وهم مشغولون بألم الاحتراق الشديد ، لا يرون سوى قرينهم القبيح المنظر وهو شيطانهم في الدنيا و يحشر معهم ، وأصوات كنهيق الحمير .
وأما طعامهم فهو الزقوم من شجر يخرج في أصل النار ثمره كأنه رؤوس الشياطين يأكله مجبور ولا يستسيغه ، وشرابهم الحميم و هو ماء يشوي الأمعاء هذا مع ما السلاسل والأغلال في أعناقهم.
أبواب جهنم السبعة
البـــاب الأول:-
يسمى جهنم لآنه يجهم في وجوه الرجال والنساء فيأكل لحومهم ، وهو أهون عذابا من غيره.
البــاب الثــاني :-
ويسمى لظــى آكلة اليدان والرجلان تدعو من أدبر عن التوحيد وتولى عما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام.
البــابا الثالث:-
يقال له سقر انما سمي سقر لأنه يأكل اللحم دون العظم
البــاب الرابــع :-
يقال له الحطمة تحطم العظام وتحرق الأفئدة وترمي بشرر كالقصر فتطلع الشرر إلى السماء ثم تنزل فتحرق وجوهم وايديهم فيكون المع حتى ينفذ ثم يبكون الدماء حتى تنفذ ثم يبكون القيح حتى ينفذ
البـــاب الخامس :-
يقال له الجحيم انما سمي بذلك لأنه عظيم الجمرة ، الجمرة الواحدة اعظم من الدنيا
البــــــاب السادس :-
يقال له السعير سمى هكذا لأنه يسعر فيه ثلاثمائة قصر في كل قصر ثلاثمائة بيت في كل بيت ثلاثمائة لون من العذاب وفيه حيات وعقارب وقيود وسلاسل وأغلال ، وفيه جب الحزن ليس في النار عذاب أشد منه إذا فتح باب الحزن حزن أهل النار حزنا شديداً .
البـــاب السابع :-
يقال له الهاوية من وقع فيه لم يخرج ابدا وفيه بئر الهباب يخرج منه نار تستعيذ منها النار ، وفيه الذين قال الله فيهم (سأرهقه صعودا) ، وهو جبل من نار يوضع أعداء الله على وجوههم على ذلك الجبل مغلولة ايديهم إلى أعناقهم، مجموعة أعناقهم إلى أقدامهن ، الزبانية وقوف على رؤسهم بأيديهم مقامع من حديد إذا ضرب أحدهم بالمقمعة ضربة سمع صوتها الثقلان.
وأبواب النار من حديد ..
فرشها الشوك
غشاوتها الظلمة
أرضها :- نحاس ورصاص وزجاج أوقد عليها الفعام حتى احمرت وآلف عام حتى ابيضت وآلف عام حتى اسودت فهي سوداء مظلمة قد مزجت بغضب الله .
اللهم إنا نعوذ بك من النار وما قرب إليها من قولا أو عمل
اللهم أجرنا من النار - اللهم أجرنا من النار
[size=12] اللهم أجرنا من النار